# هل أبيكم جان أم مجنيا عليه # بقلم/ أ. سيد عبد المعطي_مصر.

 أهدى هذه القصه ااى الزعيم الراحل محمد حسنى مبارك 

قصه قصيره بعنوان هل أبيكم جان أم مجنيا عليه بقلم سيد عبد المعطي


..... أجتمع الأبناء والبنات وقرروا قرارا صعبا قرروا إخراج أبيهم من البيت فنظر الأب الي أبناءه والحزن يملاء قلبه وقال.

..... هل تريدون أخراجي من البيت هل نسيتم عندما كان بيتنا صغيرا فقمت ببناءه وتشييده حتي سار كذلك وتريدون الآن اخراجي منه، فقال الأبن الكبير في غلظة نعم نريد أن نخرجك منه فقد علمنا انك تزوجت بإمرأة ثانيه وأنجبت منها ولدين وعلمت أنك ستورثهم البيت .

..... فنظر الأب حزينا وصاح لأبناءه قائلا لقد خضعكم من أوهمكم بذلك من أوهمكم بذلك هو جارنا السيء جارنا السيء الذي أغتصب منا قطعة أرض من أرضنا وقمت أنا وجدكم بحربه وحملنا أرواحنا علي أيدينا حتي قمنا بإسترداد هذه الأرض ولقناه درسا لم ينساه، وأصبح لنا وزنا وسط جيراننا وأصبح الجميع يعملون لنا الف حساب فأفيقوا أيها الأبناء أن جارنا السيء يريد أن يزرع الفتنه بيننا ولكن هذه المره لا يطمع في قطعة من أرضنا هذه المره يطمع في أرضنا كلها .

..... فصاح الأبن الثاني نعم يا أبي أتذكر ذلك فنقف مع أنفسنا كل عام ونحتفل بهذا اليوم العظيم وأتذكر أيضا يا ابي كيف قمت بإعمار بيتنا وأرضنا فأتذكر في الماضي كيف كانت أمي تسير مسافات طويله لتأتي لنا بالماء العذب لنشربه وأتذكر عندما كنا ننام أنا وأخوتي جميعا علي سريرا واحدا أما الآن يا أبي أصبح عندنا من الرفاهيه ما يكفينا أصبحنا نفتح حنفة المياه ينزل منه الماء البارد والساخن وأصبح أبناؤنا يعيشون كل واحد في غرفة منفرده وأصبح التليفون داخل كل منزل وأصبح الهاتف المحمول في يدي الجميع وأصبح التلفاز والكمبيوتر داخل كل منزل جزاك الله خيرا يا ابتي لما أوصلتنا اليه .

..... فصاح الأبن الكبير من جديد في غلظة وغضب لا تتعبوا أنفسكم لا فائده نريدك أن ترحل عن البيت .

..... فقال الأب أنا لا أطمع في قيادة البيت وقد توليت قيادة البيت عندما دخلت الفتنه في بيتنا من قبل فقد قتل جدكم في لحظة غدر الغريب أن جدكم لم يقتل علي يد جارنا السيء لقد قتل جدكم علي يدي أحد أبناؤه وقبل أن ينهار البيت لم أجد أمامي سوي قيادة البيت والحمد لله قمت بتوحيد البيت من جديد وتأتون الآن وتريدون أخراجي من البيت قصاح الأبن الكبير نعم نريدك أن ترحل فقال الأب حزينا أتركني حتي أجد بيتا أخر عدة أشهر وسوف أسلم لكم البيت لمن تختارونه .

..... ولكن هنا صاح الأبن الصغير متعاطفا مع أبيه لا تخرجوا أبيكم من البيت حتي لا يأتي أبناؤنا يوما ويخرجوننا من بيوتنا وأعلموا أننا كما ندين ندان ولكن هنا أنقسم البيت الي ثلاثة فئات فئة تريد أخراج أبيها من البيت وفئة تريد بقاء أبيها بالبيت وفئة تشاهد وكأنها ليست من أهل البيت .

..... فوجد الأب أن الفتنه قد تمكنت من الجميع فرأي الأب حقنا للدماء مغادرة البيت فغادر البيت فحدث ما لم يكن متوقا ماذا حدث؟

..... حدث أن أهل البيت قاموا بعمل أنتخابات ليختاروا من يصلح لقيادة البيت فتمت الأنتخابات وتم أختيار أحسن الأبناء وكان أبنا متدينا وتولي قيادة البيت ولكن ما حدث أن هذا الأبن كان ضعيف الشخصيه ولم يستطيع أحتواء كل من بالبيت وفضل أبناء علي ابناء فدخلت الفتنه بالبيت من جديد وأنقسم البيت .

..... فيا ايها الأبناء أن البيت بيتنا جميعا والكل يسكن فيه فوحدوا صفوفكم وتوحدوا ففي الأتحاد القوه ولا تتفرقوا حتي لا ينهار البيت فإذا إنهار سينهار فوق رؤوس الجميع .

وشكرا مع تحياتي سيد عبد المعطي

تعليقات