مررت بها عند المغيب فقلت لها مرحبا ياشمس الاصيل
فنظرت لي وضحكت وقالت وهل للشمس هنا بديل
فقلت لها عذرا ياريم الفلا ظننت اشعتها رأتك فبدت تميل
ضحكت وتبسمت وظهر على ثغرها حبات لؤلؤ كالسلسبيل
وقالت أتهزأ بي يافتى ام انت بكلماتك تبعث في قلبي المستحيل
فأجبتها تمهلي يا أخت المها انما هو نور وجهك وليس له مثيل
قد شع يشرق في السماء فرأيته وحسبته نور الدجى الجميل
ونسيت اني قد اغسقت في الظلمات وبت ابحث عن دليل
هلا ارشدتني ياحلوتي فنور وجهك مثل سنا بدر يشفى العليل
.
.
خواطر المساء بقلم احسان الصالحي
تعليقات
إرسال تعليق