ألحب نعمة أم وبال
نسمات الأنفاس تطيب حينما ترد صورنا في الخيال
ليت شعري اتُداوي جراح الهجر والحرمان في المآل
أم تُجدِّد فيّ لهيب الشوق والوجد عند هواجز الليال
يا هل ترى ألحب العشقي على المحب نعمة أم وبال
فاليُفتِني المفتون فضلا ما مرادي منه مجرد السؤال
حال العاشقين غير بعيد عني أنا منهم بل تقرير حال
قد ورد في حال أهل العفاف منهم عند الحنان مقال
هو العزاء يا لهف فؤادي على من حرم منهم الوصال
ألا كيف يحرق كبده ويفت في عَضٌدِه الداء العُضال
باطن يذوب من جواه حين تأتي الذكريات على البال
وظاهر مصفر من غير وجل ونحول من جوى البلبال
فسقى الله قلوبهم رحمة وعفا عن المسئ بحق الآل
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان . الدانمارك .
تعليقات
إرسال تعليق