""" عقيده الحب """بقلم / أ. زين الصالح/ بيروت لبنان


 """ عقيده الحب """


حبك عقيدة وجهاد ،،،

كالــعادة  ، يسامرنــــــي

يجالسني ،

يهتم بعالم احوالي ،،،

يتحراني بأدق التفاصيـــل ،،،

يرسلني لحدود العشق ،،،

يبعثر في داخلي كل ،،،

آهات الحب ،

 يرسلني ،،،

للنوم الاجباري ...

يخاطبني بكلام ،،،

له الف معنى ومعنى ،،،

يحمل خطايا الاوزاري ...

وقلبي يحن إليه ،،،

كيف لا اصارحه  ،،،؟

بخطاياه  ، بشوقي اليه ،،،

نوبات جنوني تخاطبه ،،،

بت لا اجيد كتم الاسراري ...

عيناه مجد حضارة  ،،،

وحاجبيه سيوف عز  ،،،

ومرافئ عمري تستهويه ،،،

عشقه كقصيدة غزل  ،،،

وصوته كبحة الناي ،،،

تملكني بأبتسامة تغرد ،،،

كأنها آهات مزماري ،،،

خيرني ما بين ،،،

الجنة والنار ،،،

جنته عشقه ،،،

تركه ، أنتحاري ،،،

ضيعني بخياري ،،،

بت لا اعرف ،،،

اين انا ؟

ليلي من نهاري ،،،

الاشواق تحاصرني ،،،

والقلب يسرع في النبض ،،،

وتقتلني نوبات الافكاري ،،،

أيها الحب الذي تملكني ،،،

لقد خيرتني ما بين ،،،

الانتحار  في العشق ،،،

او الولادة فوق ،،،

دفاتر الاشعاري ،،،

اعلمك ان في ،،،

الانتحار ولادتي ،،،

كعاشقة تهوى من ،،،

 جنائنك ، قطف الازهاري ...

وابحرت في محيطك ،،،

لأعيد صياغة اوتاري ...

أنني لهواك مصلية ،،،

ولو اوقدت في النار ،،،

فالعشق يستاهل تضحية ،،،

ولحنك اعذب الالحاني ...

كم كنت حريصة على العشق ،،،

ففعلت بروحي ما فعلت ،،،؟

واخضعت قلبي للحب ،،،

وتركته بحالة انهياري ،،،

الحب العذري تجلى ،،،

فأني لا اهاب الموت ،،،

فعشقي صاف ٍ ،،،

 والحب طاهراً ،،،

ولا اخاف في الحب ،،،

لومة لائم  ، تجلى ،،،

كشمس نواري ...

فالبعد عنك جريمة ،،،

وجفائك وزرٌ  من ،،،

 اكبر الاوزاري ...

امواج حبي عاتية ،،،

لن تستكين حتى ،،،

اراك ، وابلغ القصد ،،،

لتهدا امواج بحاري ،،،

سأختصر بُعد المسافات ،،،

وأطفئ نارالاشواق ،،،

وسأفوز من الجولة الاولى ،،،

واعلن انتصاري ،،،

أيها الشامخ في ارض الحب ،،،

كفاك بعداً  ، قربني اليك ،،،

لاقيني لنصف الطريق ،،،

لازداد عشقا ، ويحلو ،،،

 كل الطريق ،،،

لنلف في كفن العشق ،،،

ويحلو البريق ،،،

وترد أعتباري...

فغالباً ما يأتي ،،،

ربيع النجاح ،،،

بعد عواصف المتاعب ،،،

سأعلن انصهاري ...

تعليقات