(( أيها الأنسان مهلا ))
،،،،،،،،،
وما سالَ الفراتُ ،،،،،،،، ءالا
دماً
فدمشقُ مثلَ ،،،،،،،،،،، بغدادَ
أعرفها
وبينهما العشقُ ماتَ ،،،،،،،بلا
وطن
سل الربوع ،،،،،،،،،، الخوالي
أينَ أهلُها
فلا الليلُ ليل ولا ،،،،،،،،، جورُ
الزمن
هناكَ نبحثُ عن خبزاً نلوذُ به
وهنا طعام الروح ،،،،،،،،،،بلا
كفن
ماتَ الربيع فينا ،،،،،،،،،،،بعز
مولده
وكأننا ولدنا ،،،،،،،،،،،،،،، بلا
رحم
أيا دمشقُ ياروضةَ ،،،،، الأحرار
وبيت عز
و مثلها بغداد العروبة ،،، ماعاد
لها !!! وسن
مالفرقُ بينهما لو ،،،،،،،، نظرت
بخلسةً
تراهم مع الأيام ،،،،،،،،، صرعى
بالفتن
أبكي يافؤاد الروح ،،،،،،،،،، أينَ
سنائها
وأبكي ياسماء الصمت ،،،، أبكي
في شجن
أيها الأنسان مهلا
هنا ماتَ أهلي وجيراني وخير
صحبتي
وهناكَ ماتَ الموت فيهم وأبن
عم
هل ندمَ الواشونَ على ،،، أبوابها
ندما
وما ينفعُ بعدَ فوات ،،،،،،، الأوانِ
نَدم
أنا عطشان لصبح أحسُ ،، بسكرهِ
والى خبز ليسَ به سم ٌ،،،،،،، ولا
عَفن
هنا زهراءُ تبكي ،،،،،،،،،،،، أبيها
وهُناكَ فاطمةً ،،،،،،،،،،، ،،، تحنُ
الى وطن
فلا هنآك داحي ،،،،،،،،،،،، الباب
لها مخلص
ولا هنا عمر ،،،،،،،،،،،،،،،، يعدل
بالوزن
فمتى يا دموع الصمت ،،،،،، يجف
رحيقنا
ومتى يا أيها ،،،،،،،،،،،،، الأعراب
نلحق !!! بالزمن
بغداد قلب العروبة ،،،،،، ونبضها
ودمشق بيت العروبة بئر ليختزن
وأن ماتت العروبة في ،، دمشق
أقرأ على الدنيا السلام والزمن
من مات على أرض الشآم مضحيا
قد فاز في اللحد !!! والدفن
مهلا أيها الأنسان مهلا
في أخر الزمان يبعث الله أبن
مريم مخلصا ورسول
ومنها يرفرف علم ،،،،،،، السلام
وتوفي !!! الذمم
فلا الاعور الدجال ،،،،،،،،،، يرعى
رعيها
ولا اليآجوج والمآجون تثير،،،، لنا
غوغاء ولا !!! فتن
ويومها مفتاح القدس لنا السلام
ونكبر لله حمدا على ،،،،، السلامة
،،،،،،،،،، ياوطن
حتى تزهر الأرض بصدق ربيعها
وتلعب الصبيان مع الذئاب والحيات
والشاة !!! والغنم
وهنا نقول غلبنا الروم ،،،،،،،، بآذن
الله
فاليوم أنتهى عهد ،،،،،،،،، الملاحم
والفتن
فتنثر السماء علينا غيث الخير وعزها
فتخضر هذه الأرض ،،،،،،، والزروع
سندسها !!! علن
ويومها يسير الراكب من ،،،د، دمشق
الى بغداد لا يخشى غير ،،،،،،،، الله
وما كتب !!! الزمن
..................
بقلم
عبدالسلام رمضان
تعليقات
إرسال تعليق