رسائلُ الخريفِ
وداع.
* * * *
بقلم بحر الشعر
د. داغر أحمد.
سورية.
الإهداء إلى أمٍّ لم تلدني
يمينة قدور.
قالمة...الجزائر.
المقطع الرابع والأخير.
* * * * * *
تعبتُ أمَّاهُ وأضناني المسيرُ
شاخَ الجناحُ وابتلَّ بالماءِ
فدعي شاعركِ للجناحِ يطوي
يعودُ إلى كهفهِ الوضَّاءِ
يطلُّ من شجرِ الكونِ غصناً
كالنورِ يُزيلُ عتمةَ الظلماءِ
لأرى:
إنْ كنتِ تسكنينَ عالمَ الصباحِ
أمْ تفتحينَ للسماءِ أبوابَ العطاءِ
فواللهِ ما نطقتُ بالآهِ يوماً
إلَّا وكنتِ البلسمَ الشافي للآهِ
وما جفَّتْ ساقيةٌ في ربوعنا
إلَّا وأنتِ البحرُ ونبعُ العطاءِ
* * * *
أُمَّاهُ:
ياسوريةَ ، ياأوراسنا
إنِّي على موعدٍ
معَ شمسِ الأملِ
في الضحى الأتي تزفُّ الخبرَ
تسقني إياهُ وقتَ الأصيلِ(زمزمَ)
منْ مآذنِ القدسِ.
العذراءُ .
----------------------
بقلم بحر الشعر: د. داغر عيسى أحمد.. سورية.
=======%======
----------------------
تعليقات
إرسال تعليق