قال الرسول محمد ص الله عليه وسلم !
(( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تاحبوا فأتقوا الله أن كنتم مؤمنين ))
،،،،
(( من قال أن عيد الحب دب ))
الحب يعني السلام يعني الآمان يعني الطمأنينة والسكون والعيش الكريم فأي عيد بلوتمونا به ونحن أذل الأمم واحقد الشعوب القوي فينا يآكل الضعيف لا نظاف ولا نظيف يملئ قلوبنا الغل والحقد والكراهية نقتل بعضنا نخون الأمانة والغدر من شيم قدرنا وبلوانا امة عربية بها 5 مليون قتيل 65 مليون مهاجر ومهجر 3 مليون طفل مشرد وآرملة
في حنايانا وأعيننا دموع الظلم تلفلف وسائد الليل في كل منزل لنا شهيد ومفقود ومقتول غدرا عن أي حب نبحث ونحن يكره بعضنا بعض لا جار يعرف جاره ولا كلا له مقدار بمقداره لا نسلم ولا يرد أحدنا السلام
!! الحب أصبح آخر الفصول التي نتحدث عنها وبها في زمن ضاع فيه كل جميل من !
الحب والأخلاص والصدق والوفاء ءالا من رحم ربي
الحب من بجيبه المال وراحة البال كل يوم عنده عيدا وحب
وليس بأمة تنام في العراء وتتحصر على شهوة رغيف الخبر لانها سرقت من اناس لا تعرف الرحمة ولا معنى الحب
من حولنا لصوص لم يشهد التأريخ مثلهم
قد كان لنا عيد فطر وعيد آضحى ومن سنين حرمت آنفسنا منها
واصبح يحتفل بها فقط الأطفال لانهم لا يعون بما أصابنا من قحط وذل ومهانة
الحب شيء عظيم ونبراس الحياة
لا يقدر بثمن ولا بحروف ولا بدب ووردة حمراء قد تصف لون دمائنا التي نزفت في آمة لا تعرف لا مقدار ولا قرار تنهش لحم بعض وبينهم ليس من الحب غير العداوة والبغضاء ومصالح المال والشهرة بالنعيم على حساب اهانة الناس من الضعفاء
الى متى ومتى تستفيق آمة العرب برجالها وشبابها ونسائها ان كنت تعرف معنى الحب
الحب
،،،
حبك ربك وأطعه
حب نبيك وأقتدي به
حبك أمك وابيك
حب زوجتك وربي أطفالك على الحلم والطاعة
حب وطنك وجارك ومن معك في ديمومة الحياة
لو كنا نعرف الحب حقانا ما أصابنا هذا البلاء الذي لا دواء له
تركنا الله
لا يستجاب لنا دعاء ويخوض كلا منا ببحر ظلمات
قست القلوب تحجرت الورؤس يبست ونسينا إن العرق دساس
الحب عندنا ! شهوة
وكآس ! خمرة
وزنا باتت لنا جمرة ! وفطرة نراها في الطرقات
مباحة
وكم وكم وكم بين سلطان وشعب ! ثورة ! من بعد ! ثورة
أنظر الى الليل وتآسى على نهار ( لا يذكر به أسم الله )
هجرنا كتاب الله وجعلناه في مكاتبنا ( تحفة )
تزين بها الجدران
ولتكن هذه مني لكم موعظة ! وعبرة
،،،،
اللهم هل بلغت اللهم فشهد
هدنا الله وأياكم من نوم الغافلين وحشرنا مع سيد الآنام والمرسلين نبينا ورسولنا الآمين محمد وآله وصحبه آجمعين
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
تعليقات
إرسال تعليق