زمن العجز
فى زمن العجز
تكون أحلام المقهورين
أوهاما
ويكون الغموض
الراقد تحت خيمة المجهول
هو سيد الحال
ورذيلة الوجود
التى تجعل الحياة عذابا
فى زمن العجز
يكثر الجلادون
وسادة القهر
ومدمنو العهر
وباعة الآوهام
الذين يصنعون منها
أحلاما
يتقأيون منها الوطنية
المغشوشة
وينشرون سحب الخوف
على وطن
تم اغتصابه
سرقوا منه بقع الضوء
وجعلوه أرضا بور
وخرابا
فى زمن العجز
تمزقت ثياب الزمن
وبدت فضائح وسوءات
من ماتت ضمائرهم
وتوهموا أن التاريخ
يتغير بجرة قلم
فى زمن الخوف
أصبحت الفضيلة وهما
والليل بلا نجوم
والصبر بلا صبر
واتسعت عباءة الرعب
وارتفعت سقوف عروش الخوف
وسالت بحار الدم
فى زمن الخوف
الذى استرخ بلا قلق
ولا يبدو لها موتا
أو رحيلا
كثرت مفردات الأحلام
واجتمعت على النجاة
من استمرار السقوط فى الوحل
تعليقات
إرسال تعليق