وتقول هواك
وتتغنى بحب ٍ يطال المجد ،،،
وكأن القلب يسبح في رباك ،،،
إليك عنــــــي ،،،
أبتعد لأعاتبك عتابا ً ،،،
لم يخطر ، ببال أبيك ،،،
يا طالباً العشق رويداً ،،،
ماذا حضّرت لي من كلام ،،،
تسبحني بسماك ...
وتغويني بعهود لن آراها ...
وبثغر يفتن بشفتيك ...
ايها الحالم تمهل ؟
كفاك وعوداً ، وجنائن ورداً ،،،
وقصائد عشق وقوافي ،،،
وغزل يرديني ، كفاك ،،،
ستقول لي كلام ،،،
لم أسمعه ،،،
وستفرش لي الدنيا ،،،
وتتميز عن سواك ،،،
وحمرة وثياب وأموال ،،،
وخدٌ يطال رحيق شذاك ،،،
ستعدني بجنة خضراء ،،،
ولربما عليين أو الفردوس ،،،
ولهوايّ يناسب هواك ،،،
وسأمنحك الصبا مزهراً ،،،
ورذاذ العشق ينثر ،،،
في أرجاء عراك ،،،
وتخون ، ويتبدل ربيعي ،،،
خريفاً ، وسأشهد هلاك ِ ،،،
في خطاك ،،،
كفاك وعوداً يا رجلا ً،،،
لا مثيل لها ...
لربما الدهر أبكاني ،،،
وأبكاك ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
تعليقات
إرسال تعليق