# .... حُبّكِ قِلادَة عِشقي # بقلم/ أ. أسيد حضير.

 .... حُبّكِ قِلادَة عِشقي


سوف تبقى بضمائرنا ذكريات الصّبا

ما دامَ النَّبض بقلوبنا ذِهاباً وإِيَّاب


و سأبقىٰ بمَنابر الشُّعراء إليكِ أشدو

شَدو العندليب أتَغَزَّلُ بكِ بإِسهاب

.

فأنا الذي عاهدتكِ على الوفاء

فوقَ الأرض وأَنتِ تحت التُّراب

.

وسأبقى اَبَد الدَّهر أصدَحُ بحُبّكِ 

بغَزَلِ القصيد لا أخافُ ولا أَرتاب

.

فهذا دَيدَن السَّاهرين ببطون الليالي

يَبتَهلونَ بالسَّحَر أحقاباً تَتلوها أحقاب

.

يا حبيبتي، مَشَيْنا دَرب الحُبّ طَوعا

فَفَرَّقَتْنا الأَقدار وجَعَلَتْنا بديارنا أَغراب

.

وشُموعُ نوادينا أطفَأَتها دُموع ساقينا

والصَّبرُ نَديمُنا ومَرارَتهُ مُدامَ الأَكواب

.

إسْتَكثَرَ عَلَيْنا الزَّمان أَنْ يُلاقينا

فلا رَسائل بيننا ولا أَسباب

.

فأنا بالدُّنيا أُقاسي فِراقكِ وأنتِ

هُناكَ يَحتَضِنكِ اللحد تحت التُّراب

.

سوىٰ طَيفُكِ يَرِدُ دَمع عيوني

حتىٰ يَرتوي فَتُظِلّهُ بِظِلالِها الأهداب

.

فيُداعِبُ خيالكِ خيالي فَتَهيجُ شُجوني

والآهات والكُلُّ بين ضلوعي أَوَّاب

.

ولواعِجُ الإشتياق كُلَّما خَبَتْ بقلبي

تُذكيها سَواهِجُ هواكِ وضلوعي الأَحطاب

.

بيتُ قصيدي أَنتِ بَلْ نَبضَة قلبي

وحُبُّكِ قِلادةُ عِشقي تُزَيِّنُ الرِّقاب

.

وسلامٌ عليكِ يومَ تَعارَفنا ويوم

تعاهَدنا الوفاءَ للحُبّ ويوم الحِساب

............................................. بقلمي/ اسيد حضير.. الجمعة 19 شباط 2021 الساعة 11:10 مساءً

تعليقات