رحمة الله رحمة واسعة..
.على رجال العروبة الذين قضوا نحبهم..
وارجلهم ثابتة واقفة..
ولا تسبوا الزمن..
فالهوة شاسعة .
.بين الرجال وأشباههم..
أما تلحظون ياإخوتي كيف الوجوه تختلف
..فوجوههم ريانة.
.ووجوه الكثيرون اليوم كالحة
..فهم كانت ترويهم الارض بالحب وتسقيهم ماء عذب فرات..
لكن العملاء الخونة يسقون من مياه أجاج جدا مالحة.
.أولئك قوم يسعد بهم الوطن وتعشقهم السماء
..أمأ الخونة سوف ترون..
القبور لهم طارحة.
.البون شاسع بين من رضع العروبة
..وبين من خانها ويبتسم للعدو
..فأبن العروبة وإن مات حي.
.وأبن العمالة منكوب مطرود مكروه كما يكره الأصحاء هذه الجائحة..
غفر الله لشهداء الأمة الذين رحلوا وهم يحملون قضية ويحلمون بأيام للعرب بهية
..ورحم الله من هو باق على طريق القومية.
.ولعنة الله على البقية من الخونة والعملاء.
.والمجد لنا الذين نقف في المواجهة وصامدون في وجه الإعصار مع رجال سورية.
..ولكم ولكل عربي أبي مني أجمل تحية.
الهادي خليفة الصويعي/ليبيا
تعليقات
إرسال تعليق