# طلل الذكريات # بقلم / أ. محمد أمين عبيد _ فلسطين .

 طلل الذكريات 

   * قصة قصيرة*

         بقلمي :

  محمد أمين عبيد



       مل الانتظار والوقوف على طلل الذكريات و صوت حرف كسير يسعى إلى  رعشة  ضوء  في  قبضة   الليل البهيم  .  أما آن لسمائنا أن تمطر؟!لينبت النوى و يشب في رمل الحياة ليخلع  الليل جلبابه الأسود  و يلقي به في   وجه النهار و يعزف  لحنه   الشجي  على أوتار الأمل ليغسل الروح من  غبار الغربة القاتلة ...

  أسمعه  يتردد صداه في أذني قادما مرتديا  حلته  القشيبة على  جناحي الشوق  ، و ما  زالت   عيناي  ترقبان الطريق .

أخذني الانتظار بعيدا بعيدا وراجعت الذكريات ،  ندت  دمعة  حرى  قفزت من عيني و تنهد لساني بحرقه الكسير وهمهم يستل سيف الضياء  .

..... سماؤنا  تشهد  و تسجل قطرات المطر تسح على وجنتي  لينبت الأمل المنتظر و يزهر و يغني أنشودةالرجاء  و يلقي عباءته المتشحة بليل طال

أطبق على حياتي المتعثرة فتتدلى النجوم القابعة في عليائها   لتهب  ضياءها المتوهج و ترسم فرحة

 العمر  بنسيج  تماوجت دقائقه في بحر الكلمات لتبزغ ابتسامة لطيفة

 من قاع   المحيط   كلؤلؤة   فريدة تتراقص على صفحة الماء تزف لي خبرا سارا أثقلته الأحلام والأنغام بشدو الروح المعذبة فينهال الخبر بهالات العظمة.. 

تفتح أدراج اللقاء لعلها تظفر برسالة سطرت بمداد اللوعة لتعيد للعينين بريقا اتقد وتوهج وسار باستقامة إلى قلب خلا  من  العبث  و  أنين النكران فتفجر طربا وغنى أغنيةالوفاء والعزم متحديا   عواصف   البعاد   بوميض زلزل   كل   مترهل   أعياه  الانتظار فتورد وأزهر وطبع حنانه على خد طفح سعادة بقدوم  أضفى رونقا لحياة جميلة زينتها الأحلام !!

تعليقات