# مكر وكيد ودلال # بقلم . / أ. زين الصالح/ بيروت_ لبنان

 مكر وكيد ودلال



وتعدينني بثناء ...

ما بعده ثناء ...

وبقصة حب ، تطال ...

مواقع النجوم ،

وقصص العظماء ...

أتنكرين ؟

أيوب ذي الصبر ...

طاوله البكاء ...

ولولا خطوتان ،

برحمة ٍ من ربه ...

تحّول الى أشلاء ...

أتعرفين التفاحة ؟

قصة الخسران المبين ،

بعد سخَط رب السماء ...

وتعدينني بزهر الربيع ،

وبقصص غرام ٍ تطال ،

الفضاء ...

وتعتبين علي ّ ،

وتعاتبين ّ بحماسة ،

وتسألين ّ ،

لماذا هذا الجفاء ...

ونتغّن بكنّ ،

وننتظر بالغزل ، ليحل ،

ليل المساء ...

ومزاجُنا بالحب يقال ،

لكن ّ ، لكل غاويةٍ ،

غادة حسناء ...

فأنتن الداء ،

وفي مكمن غرامكن.ّ ،

يحل الدواء ...

وتعدينني بغرام ليلى ،

فأنا لست قيس ،

الذي جن ّ من كيدكنّ ،

ولولا قدرة القادر ،

لم يتماثل للشفاء ...

اتق الله يا ،

إبنة النبلاء ...

هل أقصُ عليك ،

قصة القميص ،

الذي قدّ من دُبر ،

يوسف الصديق ،

الشهيد الحيّ ،

بل سيد الشهداء ،

بأي ربيع تعدينني ؟

وأنا  لم  أرّ 

هذا الزهر ،

الا على اغصان ألاشجار ،

يا بلهاء ...

أتحسبينني غبيٌاً ،

وتساومينني على عسل ،

مُرٍ وتكيدين لي ،

بكل الدهاء ...

إذا   أحببتنّ ، ملتنّ ،

بكل الميول ،

وأذا غضبتنّ ، أنكرتنّ ،

وما رأيتنّ منا خير قط ،

هذه أقوال الأنبياء ...

أنا لا أنكر فضلكن ،

مكر وكيد ودلال ،

جمالٌ ، فتانةٌ نشوى ،

بخمر الدلال ،

تسبي قلوب العظماء ...

وأن اتاكنّ الخير ،

تغنيتنّ به ،

أنتنّ من فعلنّه ،

بكل كبرياء ...

هوني  عليك ِ ...!!!

يا حواء ...

فنحن الشعراء نرتقي ،

ونتغنى بحبكنّ ،

ونطال المجد بأحلامكنّ ،

فلولاكن ،

ّ لم تخلق الدنيا ،

ولم نرتوِ  من ،

بئر ألارتواء ،

بليل اللقاء ...

كنتن ّ وكنا والغرام ،

يطارحنا ،

لا أنتن ّ اردتن ّ الدنيا ،

ولا نحن كما ،

نشاء ...

بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

تعليقات