ألدنيا لا تخلو من المنغصات
يا عجبا لحياة دنيانا التي لا تكاد تصفو لأحد
مع هذا ترانا عشاقا لها وهي ظالمة لكل فرد
مهما علا شاننا ومقامنا فلدناءتها علينا تتمرد
فلا تخلو من منغص وإن صفت كان بعد غد
وما سميت دنيا إلا لكثرة دناياها وعدم العهد
هي اليوم لنا وغدا لغيرنا فغير صادقة الوعد
فغالب أهلها مبتلون بدواعي الحقد والحسد
من كان هذا شانها فلا كرامة تراعى ولا مجد
شاعر المهجر د.عماد الدين حيدر . لبنان . الدانمارك
.
تعليقات
إرسال تعليق