#* ما لكِ زيّ :::*# بقلم د. عز الدين حسين محمود أبو صفية_فلسطين.

 ما لكِ زيّ  :::


قولو لي مين زيّها

هيّ ما لها زيّ

هيّ القمر والبدر والضيّ

مثل النبع ونهر الحب والميّ

ما لها مثيل ولا لها زيّ

كل الصبايا سحرهن جمالها اللّي نور الحيّ 

يحلم بها كل عشاق الجمال والقمر السماويّ 

ابتسامتها تسحر القلوب والإحساس المخفيّ 

ترانيم صوتها أنغام و لحن سمفونيّ

جيدها مزين بلؤلؤٍ وياقوتٍ ربانيّ

وخصرها مزنر بحزامٍ مُقصبٍ ورديّ  

طولها  عود قصب سكريّ  

يراقص النسيم كعقيق خرزانيّ

يموج بين أحضان عاشقٍ منسيّ

أنتظر لقائها منذ هَجرِها القسريّ

يحلم بلقاها الصباحيّ اليوميّ 

ويشتهي لقاءٍ بها مسائيّ 

لقاء دافئ مثلها ما له زيّ

مُعبق بعبير زهر تشرينيّ

يغمره نسيم صباحٍ ربيعيّ

أتى عاشقها بعد غيابٍ مضنيّ

من خلف ظلال شجر زيزفونيّ

عانقته وضمته لقلبها وأسمعته.. 

دقاته ولحنه الشجيّ

أقسم لها بأنه بعد اليوم ... 

لن يهجر محياها النديّ


د. عز الدين حسين محمود أبو صفية


تعليقات