( بـِــنـْــت الأصـُــــول ) بقلم الأستاذ الشاعر وسيم عبد الغني سلامة _ مصر .

 ( بـِــنـْــت الأصـُــــول )

فِي قـَلـْب الـْقـَهـَاوى ووسـْط الـْعـِزب بـِنـِسـْمـَع حـَكـَاوى تـِثـِير الـْعـَجـَب

وقـُولـْنـَا وْسـَمـَعـْنـَا دمـَاغـْنـَا وجـَعـْنـَا ولا ودن مـَلـِّت ولا لـْسـَان تـِعـِب

بنضحك ونـِبـْكِى سـَاعـِة لـَمـَّا نـِحـْكـِى حـِكـَايـِة عزيزه وجـُوزهـَا رجَـب

ومـِيـت مـَرَّه واكـْتـَر بـِنـُقـْعـُد نـِفـَكـَّر فِي أصـْل الـْحـِكـَايـه وإيه الـسـَّبب

عزيزه خـِصـَالـْهـَا أصـِيـلـَه وجالها جـدع شاب طـَيـِّب في غـَايـْة الأدب

موظف كـُوَيـِّس ومـِتـْرقـِّى ريـِّس يساوى ف شـَهـَامـْتـُه بـِتـُقـْلـُه دهـَب

نـَصـِيـبـُه نـَدَه لـُه حـَضـَر ويـَّا أهـْلـُه لـِبـِيـت الأصـِيـلـَه بقصـْد الـنـَّسـَب

وجـُم يـِخـْطـُبـُوهـَا ووافـِق أبـُوهـَا وشربات فرَحهُم بـِسـُرعـَه إتـْشـَرب

ونـَامـُو فْ سـَعـَاده وقـَامـُو فْ سعاده مايـِوصـِفـْهـَا شاعر ومهما كتـَب

وأم الـْعـَروسـَه تِـرُوح للعروسـَه وعـَامـْلـَه حـِسـَابـْهـَا وأبـُوهـَا حـَسـَب

فـِي أوِّل زيـَاره خَـدِت بِـالأمـَاره سـَـبـَـت فـِيـه مـِخـَلـِّل وفـِيـه الـْقـَصـَب

وعـِيـشـْهـَا الـْمـِقـَمـَّر مع بـْرَام مـِعـَمـَّر وكام قرص عجوه وحـَبـِّة عنب

وشـَالـِت وحـَطـِّـت وبـِمـْلايـَه غـطـَّت ووصـَّلـْهـَا جـُوزهـَا لـِحـَدِّ الـْعـَتـَب

وسـَاعـِت مـاطـَلـِّت مـِن الـْبـَاب وهـَلـِّت بـِأحـْسـَن مُقـَابـْلَه قابلهـَا رجـب

يـَا أهـْلا حـَمـَاتـِى يـَا رُوحـِى وْحـَيـَاتِى أنـِسـْنـَا وجـُـودك وزادنـَا طـَـرب

وعانها وساعدها وبَـاس ضـَهـْر إيدها وخـَد إذن منها حَيـِقـْضى طـَلـَب

يـَدُوب لـِسـَّه نـَازل وبـَانـِت مـَهـَازل وخـَلـَّت حياتهـُم مِـيزانـْهـَا إتـْقـَلـَب

وقـَالـِت حـَمـَاتـُه وقـُدَّام مـِراتـُه يـَـاوَكــْسـِـة عـِيـلـِتـْنـَا بـِعـُـود الـْحـَطـَب

عـَاو جـْلـِى الـطـَّاقـِيـَّه وخـِيـبـْتـُه الـْقـَويـَّه متعجبش حتى كـِلاب العـرب

بـِيـَاكـُل بـِدُقـَّه وطـَقـَّه بـِطـَقـَّه عـَشـَان إيـه يـَا حـَسـْـرَه مـِرَبـِّى الـشـَّنـَب

مـَلـُوش لازمَه يـَامـَّا مـَلـُوش لازمه ياما يكون حد سامع ويضرب ذنب

وهُوَّا انت خايفه يـَا خـِيـبـْتِك يا هايفه دا لوْ عـَلـْلا صوته لازم ينضـرب

ولـَو كـَانـْش بـَخـْتـِك مِهـَبـِّب مايخدك غير إبن الأكـَابـِر وصاحب العِزب

مـَحـَدِّش يـِدُوسـُه وتـِفـْضـَل فـُلـُوسـُه سـَنـَد بـِين إيديكى وتـَحـْت الطلـب

ويـِعـْرف يـِصـُونـِك ويـِقـْدر يـِعـِيـنـِك ويقـْدر يـِجـِيـب لك موبيليا عـَجـَب

وشـَبـْكـَه لـَطـِيـفـَه وفـُسـْتـَان قـَطـِيـفـَه دا غـِير الـسـَّتـايـِر وغِـير الكنب

دى خـِيـبـَه وحـَطـِّت عـَليكى ووَطـِّت عـَمـَلـْهـَا الـْمـِنـَيـِّل أبُـوكِى وهـَرب

وقــَالـِت عـَزيـزه عـِيـشـِتـْنـَا لـَذِيـذه وربـِّــك سـَاتـِرهـَا وشـُـكـْـره وجـَب

رجـَب قـَلـْبـُه طـَيـِّب وعـُمـْره مـَاعـَيـِّب ولا عـَلـْلا صوته ولا يـُوم عَتـب

مفيش غيرها مـَرَّه عشان غِبـْت بَرَّه خاصمنى وقابلنى بشـَكِّ وْغـَضـَب

ويـَادى الأذيـَّه تـِقـُوم الـْـِولـِـيـَّـه وتـِعـْمـِلـْهـَا زعـْـلـَـه ومـِن غـِير سـَبـَب

تـِقـُول آه يـَا بـِنـْتى زمـَانـِك لـَطـَمـْتـِى وفـَاضـِت هـِمـُومـِك وزادك تـَعـَب

ويـَا نهار مـِطـَيـِّن عـلـى إبـْن الـْمـِزيـِّن يـِجـَازى الـْجـَمـَايـِل بـِقـِلـِّت أدب

بـَلاش تـقـْعـُدى لـُه ولا تِسـْمـَعـِى لـُه ولـِمـِّى هُـدومِـك وشـِيـلـِى الـدَّهب

وفى الشنطه عـبـِّى وهاتى الـْمـِخـَبـِّى وحـُطـِّى الأسـَاور في قـَلـْب العلب

وعِدِّى اللى فاضل عشان اللى فاضل في ساعِة خلاصِك يكون اتسحـَب

خـُدى بـْشـُورة أمـِّك وإيـه رَح يـِهـِمـِّك إذا إتـْهـَدِّ حـِيـلـُه وبيته إتـْخـَرب

وردِّت بـِحـِكـْمـَه وقـَالـِت دِى نـِعـْمـَه مـَاتـِحـْرمـْنـَا منها وديـمـْهـَا يا رب

رجب ده حبيبى وجوزى ونصيبى وح افـْضـَل أصونه خـَسَر أوْ كـَسـَب

أعـَجـِّل بـِمـُوتـِى ولا سـِيـبـْشـِى بـِيـتـِى ولـَو كـَان مـِضـَلـِّم وزىِّ الـتـُّرب

وأهـْون عـلـَىَّ يـِضِيع نـُور عينيَّه ولا تـِبـْقـَى سـِيرتـِى فِي وسـْط العزب

ياساتر يا ربى دا كان فـِين مـِخـَبـِّى يـِمـُوت الـْغـُراب اللى جَالـْنـَا وْنـَدب

ومـَرضـِتـْش تـِبـْعـِد وتغضب وتـِعـْنـِد وتـِفـْرش طريقها بـِطـِيـن لـِلرُّكـَب

وعـَاشـِت في بـيـتـْهـَا وزادت قـِيـمـِتـْهـَا وربَّك رزقـْها بـِخـِلـْفـَه وْجـَلـَب

سـَـمـَـعـْـنـَـا الـْحـِكـَايـَـه ودِى كـَت نـِهـَايـَه لأوِّل وآخـِر كـَـلام إتـْـكـَـتـَـب

ووَاجـِب عـَلـِيـنـَا نـِـصـَـقـّـَف بـِاديـنـَا تـَحـِيـَّة لـعـَزيـزه وجـُوزهـَا رجـَب

وسـيـم عـبـد الـغـنـى سـلامـه

عـضـو إتـحـاد الـكـتاب