السبورة
،،،،،،،،،،،،،،،،
لمــا نـزور المـــاضى وتـــرجـع
بينـا الذكــرى نفتكــر السبـورة
لوحـــه كبيــره ســودا بتلمــع
متعلـــقه ع الحيــط منظـورة
كنا عليها بنرسم نضرب نجمع
كنــا نخــاف الغلطــه بفـــورة
يومهـا دمـوع فى عيونا بتلمع
جوه العين م الخوف محظورة
كنــا نخــاف خــرزانه بتلسـع
لمــا بنتعلــق زى العصفـــورة
كانت الفلكــه وسيلـه بتـردع
كانـت الفلكـه زمـان مشهورة
لمـا ينادى علينـا معلـم اطلع
اكتـب اسمـك ارسـم صورة
كانـت زى رصاصــة مدفــع
مـن تكرارها بقـت مشهورة
ع السبـــوره وقفــت تِسْمٓعْ
طفلـه جميلـه لكـن شتـورة
خطوه بخطوه غزال مدلع
لونها الخمــرى لكن امـورة
كل سـؤال بتجاوب اسرع
هيـا كمـان كـانت مسرورة
من فرحتها عيونها بتدمع
كل أصحابها كانت مبهورة
عاشقه وطنها العربى الاوسع
عاشقه تراب الأرض فخورة
ع السبـوره رسمـت مدفع
والأطفــال كانـت مزعورة
رسمت طفل بريئ بيودع
نعش أبوه وعنيه مكسورة
مشهــد مرعــب لمـا بينـزع
غصن زيتون ممتده جزورة
مشهــد مرعــب لمــا بيمنــع
صاحب البيت من أنه يزورة
جندى جبان بسلاحه بيزرع
أرضى بارود وكلاب مسعورة
رغـم ظــلام النكسـه المفزع
رسمــت فجــر بيطلــع نـورة
بكـره العالــم كلــه ح يسمـع
وطنى الحر خلاص جه دورة
كـان العلـم ســلاح بيعمـر
مــش بيفــرق زى الكـورة
كانت شمسه ديما تسطع
كان العلم أساس مش صورة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس/ حسن سعد السيد
تعليقات
إرسال تعليق