##شتات الروح ..##بقلم الأستاذ الشاعر علي حسن_ فلسطين.

 2529

شتات الروح     ..#بقلمي علي حسن


قرأت 

في ذاك اليوم


أني المهاجر

أم مشردٌ

في شتات الروح 

لأبحث عن ذاك الكأس

الذي

يسكب من الفاه

ثورة الروح

مداعباً وجه اليوم

مغرداً

فوق أجنحة الليال

ليتكيء هديل الحمام

عند حدود الصمت

فما عاد لصرختي

أن تعانق

خدود الرياح


هذه هي

قصتي

وحكايتي

وعازف على

إيقاع الحياة

يداعب الوتر

يدندن بمعزوفةِ شوق

في طياتها

ألف علامة إستفهام

علها تغفو 

بين شفاه الكأس

رشفةً تحملها

إلى شتات الروح

وأهداب الرياح

لتعيدَ إلينا 

هيبة الصباح 


هذه هي

أرضي التي

غادرتها

وهذه خيمتي التي

بنيتها

دون أعمدة

في صدر الشتات

وبلا أعمدة أعلق عليها

أوراق قضيتي

لتضيع هويتي

وأتوه رغم الحضور

في عالم

بات  في

أزقة الزمان

دون أي 

إقتراح 


هنا نثرت

أوصالي

وزرعت

من بذور عمري

وتنهدت الحياة

في حضن الربيع

لأعزف الإيقاع

في صمت

حتى الصمت

أضحى دون معان

لأبحث عن لغتي

بين ثنايا الزمان

لتهيم السطور

تائهةً بلغة الأرقام 

ليصبح الشتات

في سجلات الأحلام

رقم

فعالمنا أضحى

مع كل شيء فيه

مباح


                   .. علي حسن ..

تعليقات