كَمَا ٱلرِّيشَـــــةِ"
حَرِيٌّ بِنَا
نَكتُبُ هَمسًــا
حَنينًــــا
صَمْتَ أَحْزَانْ
عَلَّ خاصِرَةَ ٱللِّيلِ تَسْتَشِيطُ غَضَبًا
لَعَلَّ ٱلشَّواطِـئَ
تَحتَضِنُ ٱلنَّوارِسَ!
وَ أَنَـــــا...
كَمَا ٱلرِّيشَــةِ قَلْبِي،
وَ قَلْبُـــكَ حَيرَانْ!
فَمَا أَنَا مالِكٌ زِمَامَ أَمرِي،
وَ لا أَنْتَ واثِقٌ مِنْ كِتْمَانِ سِرِّي
أَصعَدُ فَوقَ أَدِيمِ رُوحِي
وَ أَهتِفُ:-
يَــا مَنْ خَلَقْتَ ٱلجِّنَّ وَ ٱلإنْسَانْ،
ضَيَّعَني ٱلمَرْجُوُّ عَطْفَهُ
بَينَ ٱلأَخْذِ.. وَ ٱلحِرْمَانْ!
(صاحب ساجت/العراق)
تعليقات
إرسال تعليق