مداعبة .. بقلمي علي حسن
رمت من خيوط وجهها
حتى استباح الحياء ظِلُها
فلاطفتني بتمتمة خِلتها
وتبسم منها السؤال حالها
أنا ذاك الذي حرث وزرع
واتكيء يرقب أخبارها
ليقرأ من رزنامة الأيام تارة
وتارة يلهو برشفةٍ تعيد آمالها
فأنا الذي حمل فوق كتفاه
ما تاه من جدران أحلامها
تعليقات
إرسال تعليق