قصيدة مملة جداً
===========
جنونى يعادلُ كلَّ الدنيا
و ما زلتَ أنتَ رزينٌ رزين
عيونى تحلقُ صَوبَ السماءِ
و أنت تَحِنُّ لماءٍ و طين
أنا قلبٌ تَحتويهِ الحياةُ
و أنت تريده أن يستكين !!!
أجوبُ الحياةَ سماءً و أرضاً
و صَوبَ اليسارِ
و صوبَ اليمين
أُحبُّ التجددَ فى كل يومٍ
و أنت تراهُ عدواً مبين !!!
أريدُ الحياةَ غدِى غيرَ أمسى
و أنت تعيشُ برتمٍ رصين
كأنى خُلِقتُ أنا من نسيمٍ
و أنتَ استوَى من حديدٍ متين
فكم أنت رجلٌ كتومٌ كتومٌ
هجرتَ الورَى خلفَ حصنٍ حصين
أنا كل يومٍ مزاجى جديدٌ
فكيف المزاجُ بهِ تستهين
أنا امرأة تحتضِنُ الحياةَ
و أنت تنامُ بقبرٍ دفين
أنا امرأةٌ تعشقُ الضحكاتِ
إن ابتسَمَ قلبى سمعتَ الرنين
أحبُّ المزاحَ ..
أحب الغناءَ ..
و أنت تقدِّسُ صمتاً مكين !!!
أيا رَجلاً صُنعهُ من جمادٍ
كهذا أراكَ بقلبٍ حزين
فكم أنت رجلٌ
رتيبٌ مُمِلٌّ ..
سئِمتَ الحياةَ
طوالَ السنين
أتشتاقُ موتاً ؟
تُرَى كيف هذا
و فى أىِّ عرفٍ
و فى أىِّ دين
معادلةٌ ما لها أى حلٍّ ..
فعن أىِّ حلٍّ تُرَى تسألين ؟ 🤔😏 ... #بقلمى #سوزان_محمد
تعليقات
إرسال تعليق