&&القلب بين الشبهات والشهوات&&
.................................
طبعا الشيطان بيغرينا كتير جدا لكن مش بيجبرنا على حاجه احنا اللى بنختاااااااااار كل حاجه.
أمراض القلوب تجمعها أمراض الشبهات وأمراض الشهوات والقراءن الكريم شفاء للنوعين ففيه من البيانات والبراهين القطعية ما يبين الحق من البااااطل فتزول أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والادراك بحيث يرى الأشياء على ماهى عليه فهو الشفاء على الحقيقة من ادواء الشبه والشكوك ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه فمن رزقه الله تعالى ذلك أبصر الحق والباطل عيانا بقلبه كما يرى الليل والنهار فأما شفاؤه لأمراض الشهوات فذلك بما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والتتزهيد فى الدنيا والترغيب فى الاخرةوالامثال والقصص التى فيها أنواع العبر والاستبصار.فيرغب القلب السليم اذا أبصر ذلك بما ينفعه فى معاشه ومعاده ويرغب عما يضره .فيصير القلب محبا للرشد مبغضا للغايه فالقران الكريم مزيل للأمراض الموجبة للاردات الفاسدة فيصلح القلب فتصلح ارادته ويعود الى فطرته التى فطر عليها.
قال الله تعالى )) وننزل من القراءن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ((الاسراء/82))..
وقال تعالى أيضا ((ياايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)) يونس/57)) فيتغذى القلب من الايمان والقراءن الكريم بما يزكيه ويقويه وكل من القلب والبدن محتاج الى ان يتربى فينمو ويزيد حتى يكمل ويصلح فكما ان البدن محتاج الى ان يزكو بالاغذية المصلحة له والحمية عما
يضره فلا ينمو الا باعطائه ماينفعه ومنعه مايضره.فكذلك القلب لا ينمو ولا يتم صلاحه الا بذلك ولا سبيل له الى الوصول الى ذلك الا من خلال القراءن الكريم .واذا وصل الى شئ من غيره فهو نزر لا يحصل به تمام المقصود وكذلك الزرع لا يتم الا بهذين الامرين فحينئذا يقال زكا الزرع وكمل.
تعليقات
إرسال تعليق